اليمين و اليسار

هذا اليوم لم يكن عاديا احاثه ساخنة بداية من درجة الحراره الى الأحداث المهمة و المترقبة به
اجتمعة عائلتي على فطور الصباح ثم اتجهت مع زوجي الى المدرسه القريبه للادلاء بأواتنا بالانتخبات الرئاسيه
تفاجئنا بالصف الطويل و الانتضار الاطول لم أعهد هذا في الانتخبات الفارطة و لم اقف في صف للتصويت آه انها احداث ساخنه
انه اليمين و اليسار و أشياء اخرى ,كلما مرة تأتي تلك السيده و ذالك السيد للواقفين بالصف ليعتذرا لنا على هذا الانتضار
و كانت هناك صبورة معلق عليها نسبة الناخبين في كل سعاة مقارنه مع انتخبات 2002 حقا هذه المرة الحضور مرتفع
بعد الواجب الوطني اتجهنا في فسحه لباريس كانت كالعادة جميلة لم تخلو من السواح بسرعة وجدنا مكان وقوف للسياره و يوم الاحد الوقوف مجاني تعددت اللغات في تلك العباره و الشمس تحرق و لن يهتم لحرارتها احد فجمال باريس سرق كل الاحاسيس
رجعنا الى بيتنا نحمل صور و ذكريات اخرى اكتشفناها هذا اليوم كدنا ننسى ان هذا اليوم و أحداثه المهمة
و ترقبا بالتلفزيون الاحداث و الثواني الاخيره لاظهار صورتي المترشحين للدور الثاني
آه سيقولان و نيكولا اليمين و اليسار و أقصي اليمين المتطرف من الساحه كما أقصيت الاحزاب الصغيره التي دعى البعض منها للتصويت في الدور الاخير لليسار و وصلت رويال للدور الاخير و هذا ما كنت أرجوه
و للننتظر الدور الاخير و الحاسم في الانتخبات و لصالح من سيكون و هل سيسترجع السيار منصبه بالايليزي ام سيبقى يميا
و لنتربص الاحداث فالاقلام الآن بصدد تغطية الحدث و غدا ستكون الكلمه و الصوره للجرائد
و سيكون حديث غدا هو هذا الحث المهم الانتخبات و التكهنات للدور الاخير

اليمين ام اليسار