السبت، جويلية 28، 2007

على شرفات غوفي



كانت الرحله الى شرفات غوفي مقررة قبل سفري الى الجزائر المكان كان ساحرا للغاية
بالجمال و روعة المكان التاريخي من هنا حكمت الكاهنة الملكه البربريه التي قتنلت من طرف الفاتح الاسلامي طارق ابن الوليد
من هنا مر القائد الاسلامي عقبه ابن نافع و هنا كانت الثورة الجزائريني تدوخ الفرنسين و هذا المكان كان محذور من عدة سنوات لاحتوائه الارهابين
سحرني هذا المكان كما سحر الكثيرن مما دفع بنا الى النزول الى الاسفل و قضاء نزهتنا به غير ان الصعود كان جد صعب و خطر للغاية
خاصة بعد ان استهلكنا طاقتنا في المشي و السباحة بواديه
و قد علمنا بخطورة المكان عند رجوعنا الى البيت بذالك الخبر لتلك السيارة التى سقطت بهذا المكان و موت راكبيها رحمهم الله و عن الكثير من الحوادث الخطيره
ممازلت بالجزائر و مازلنا نقضي عطلتنا برغم الحرارة الشديدة