الخميس، فيفري 22، 2007

قبل الحساب




توفي بابون بعد اخراجه من الاسجن نظرا لحالته الصحيه
حظر التجول و الحصار الذي كان مفروض عليهم
ابان ثورة التحرير و امر بقتلهم و رميهم بنهر السان بباريس
و استشهد الكثير من الجزائريين



و لنلاحض انه دائما تبدأ محاكمة مجرمين الحرب بعد أن نالت منهم الشيخوخه او هربوا الى بلد آخر و يصعب استرجاعهم
لكن الى أين فلا مفر من يوم الحساب الاخير

و هل سيراجع كل حاكم نفسه قبل أن يسحب منه كرسي السلطه و يجرد من كل حماية و يصبح من أضعف الناس و مصدر اخبار
على كل القنوات و صفحات النت و الجرائد و قد شاهدنا امثال كثيرة
فلا ينفع لا مال و اولاد و لا حماية
مراجعة النفس ليست للحكام فقط و انما لكل انسان لنحاسب قبل ان نتحاسب

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

لا حول و لا قوة إلا بالله
إذا هربت من الخلق فأين المفر من الخالق

awres يقول...

المشكل انه رحل
هو غير نادم من جرائمه تشكري انيمه على هذي الطله

غير معرف يقول...

فعلا هو غالبا ما يحاكم هؤلاء المجرمين وهم شيوخ.حتى الآن لم يحاكم الذين قاموا بمذابح سطيف وقالمة وخراطة.