الأربعاء، نوفمبر 09، 2005

التآخي

الحكومة الفرنسية هي الان في اشد الحاجة للمهاجرين و للائمه و لكبار الاحياء الساخنه و ذالك لالقاء الخطب في المساجد التى تحث الشباب على ضرورة الهدوء غير ان الحكومة نست انه منذ عدة ايام قليلة كانت قد اطلقت الغاز المسيل للدموع على احد المساجد وقت الصلاة و هذا ادا الى تفاقم الغضب و العنف
و هناك الكثير ممن تطوعوا و قد زودتهم البلدية بجهاز الاطفاء و بهاتف محمول و بمصوره رقميه حتى يتمكن لهم اخماد بداية اي حريق و بالابلاغ عنه و باخذ اي صوره للمتسببين في الحدث
كذالك مهمة المتطوعين هي اجراء حوار مع الشباب في الاحياء و حثهم على تجنب اعمال الشغب و كذالك السهر في الاحاء بدوريات لمراقبة الاحداث و الابلاغ عن اي خطر
الشرطة فشلت في التحكم في العنف و الحوار هو اهم شيئ لكن الحكومه الفربسية عملت بالمقلوب لو لم تواجههم بالعنف و بالسلاح لو حاورتهم و عاملتهم كبشر و كفرنسيين كما هو مكتوب على بطاقاتهم الشخصية لو اعطتهم حقوقهم ككل الشباب ووفرت لهم الفرص للتشغيل ماغضب الشباب
كل هذا الغضب
الحكومه الان تدرس الكثير من المشاريع لدمج شباب الاحياء في الحياة اليوميه الفرنسية و بتوفير مناصب شغل
المهم ان تصدق الوعود
لكن لنتصور الحدث الفرنسي في بلد عربي................. هل ستصلنا الاخبار بكل مصداقية و كيف ستتعامل معهم الحكومه..................أظن العكس

ليست هناك تعليقات: