الأربعاء، سبتمبر 14، 2005

الذكريات و الوداع

نأتي لنذهب و قبل أن نذهب نودع و في بعض الاحيان يكون الوداع صعب صعب أن نودع و الوداع هو الاتجاه من حيث أتيت أو الى مكان آخر و ترك من ودعتلكن نودع و معنا ذكريات ربما جميله أو مئلمه و الذكريات محفوظة بصندوقها نفتحه كل ماأردنا التذكر و في بعض المرات تهجم علينا الذكريات و فنضحك أو نبكينتذكر موقفا ما لشخص ما ربما يكون هذا الشخص على قيد الحياة أو فارقنافعلا النسيان نعمة و الذكريات هي كذالك نعمة من الله سبحانه و تعالى الذكريات هي تشغيلالذاكره للبحث عن الماضي و ان لم تشتغل الذاكره فهناك خلل ما مثل الكمبيوتر اذ لم يحفظالذاكره فهناك مشكل و يمكن حله لكن ان تعطلت ذاكرة الانسان فكيف حلها الا باستعادةالذكريات و هناك مرض يصاب المسنين و هو فقدان الذاكره الحديثة فنجد المصاب ينسىالمكالمه التي اجراها منذ ثواني أو ماذا أكل في الصباح ينسى كل شيئ حتى بيتهينساه اذ خرج منه و لا يعود اليه لكن المصاب يتذكر الاحداث القديمة جدا التي مر بهالهذا أقول أن الذاكرة نعمة من الله تعالىشيئ جميل اذا تذكرنا مدرسنا أو أول يوم دخولنا الى المدرسةو لكن واداعنا لها كان أمر ضروري حتى نتجه الى عالم آخر عالم الكبارنودع لنسلك طريق آخر نأتي لنودع و نودع لنذهب و نذهب لنودع لكن اليوم الذي سنودعو لا نأتي اليوم الذي سياتون للوداع لاننا لا نعود لا أحد يعرفهلذاك يجب ترك الطريق الذي مررنا به نضيف و ذكرياته ممتعة

ليست هناك تعليقات: